نبذه عن الابل او الجمال Camel وما معلومات مهمه وعن الزور ما هو Urine
كاتب الموضوع
رسالة
Admin المدير العام
وطني : الكويت تاريخ التسجيل : 20/07/2022 عدد المشاركات : 446 السٌّمعَة : 0 الجنس : نقاط : 1105 العمر : 94 المزاج : طبيعي العمل/الترفيه : كل شي
موضوع: نبذه عن الابل او الجمال Camel وما معلومات مهمه وعن الزور ما هو Urine الأحد يوليو 31, 2022 12:28 am
الابل ومعلومات مهمه
ذكره بالقرآن الكريم
(أَفلا يَنظُرُونَ إِلى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) المزيد والمصدر لا شك أن المتفحص للقرآن الكريم لاحظ أن العديد من الآيات الكريمة تدعونا إلى التدبر في الكون ومخلوقاته يقول ـ سبحانه وتعالى: (وَفِى الأَرْضِ ءَايَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِى أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) سورة الذاريات. و(أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ) سورة الأعراف ويقول ـ عز وجل: (أَفَلَمْ يَنظُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ * وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ) سورة (ق يقول الله ـ سبحانه وتعالى ـ في سورة الغاشية: (أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)، هيا إذن نقوم برحلة في أعماق هذا الحيوان العجيب لننظر إلى حسن تكوينه وما يخفيه من أسرار إن تواجد الجمل في بلادنا العربية قد ساهم في إغناء تراثنا وحضارتنا؛ فالجمل يعتبر رمز الاستقلال، والغنى والقوة. كما أن الإنسان العربي استفاد من الإبل في مجالات عدة وعلى مدى عصور طويلة فلا يكاد يذكر الجمل إلا وتخطر بالبال صِفَتَا المعاناة والصبر، فهو ذلك المخلوق القادر على العيش والعطاء في خضم الظروف القاسية للصحراء العربية وقد تعلق الإنسان العربي بالجمل تعلقًا فريدًا يتجلى في تواجد ما يناهز ستة آلاف مفرد في اللغة العربية لتعيين أصناف الجمال وإبراز كل ما يتعلق بمعيشته وخصائصه الجسدية. والشِّعر العربي يزخر بعدة قصائد، وكانت الناقة مصدر إلهام الشعراء للإشادة والتغزل بمعشوقاتهم وفي القرآن الحكيم وردت آيات عدة تتحدث عن الإبل وباقي الأنعام، كما أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ أضاف اسم الناقة إلى اسمه: (نَاقَةُ اللَّهِ) وهذه إضـــافة تشريف وتعظيم ـ كقوله: (بيت الله) أو (عبدالله)، والأمر يتعلق بالناقة في عهد سيدنا صالح ـ عليه السلام ـ والتي كانت سبب هلاك قوم ثمود بعد عقرهم إياها. لا شك أن الجمل من أعظم آيات الله في خلقه، ويحوي من الإعجاز في الخلق ما جعله مصدر اهتمام وعناية إلاهيتين وصل إلى دعوة الله لنا للنظر والتدبر في هذا الحيوان العجيب فلننظر معًا فيما يخفيه هذا الكائن من أسرار ينتمي الجمل إلى عائلة الجمليات أو الإبليات (camelides) والتي تضم فصيلتين هما فصيلة camelus وفصيلة lama. فصيلة camelus تتشكل من نوعين هما camelus dromedarius وهو الجمل ذو السنام الواحد وcamelus bactrians وهو الجمل ذو السنامين، ويسمى كذلك الفالج، ويتـــواجــد هذا الأخير في المناطق الباردة لآسيا الوسطى وصولاً إلى منشوريا في الصين في نظرتنا هذه سوف نركز على النوع الأول أي الجمل ذو السنام الواحد نظرًا لوفرة المعلومات بخصوصه وكثرة الدراسات التي عنيت به. يعيش الجمل في المناطق الصحراوية الحارة والشرق الأوسط والأدنى، وقد تم استئناس الجمل منذ 2000 إلى 3000 سنة قبل الميلاد المسيحي، في شبه الجزيرة العربية من مجموعة برية كانت تعيش في الهضاب القاحلة لحضرموت، وقد استغل في بادئ الأمر في عملية الدراس، ولكن سرعان ما ارتبط الجمل بتجارة التوابل المزدهرة آنذاك في شبه الجزيرة العربية، ومجال البحر الأبيض المتوسط. أخذ الجمل في الانتشار في جل المناطق القاحلة وشبه القاحلة لإفريقيا وآسيا حتى وصل إلى القرن الإفريقي، ثم الشرق الأوسط إلى منطقة شمال إفريقيا عبر سيناء، وفي الألفية الأولى من الميلاد المسيحي بلغ الجمل أسبانيا من خلال الانتشار الإسلامي في المنطقة
نبذه عن الابل او الجمال Camel وما معلومات مهمه وعن الزور ما هو Urine